وجه عدم انعقاد القسم بذات غير الله: أنه منهي عنه، والمنهي عنه باطل فلا يرتب حكما.
الأمر الثالث: الدليل:
الدليل على عدم انعقاد القسم بذات غير الله ما يأتي:
١ - حديث:(من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)(١).
٢ - حديث:(لا تحلفوا بآبائكم)(٢).
٣ - حديث:(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)(٣).
ووجه الاستدلال به: أن القسم بذات غير الله ليس عليه أمر الله، ولا أمر رسوله، فيكون مردودا، فلا ينعقد.
[المطلب الثاني القسم بالأسماء]
وفيه ثلاث مسائل هي:
١ - القسم بالأسماء الخاصة بالله.
٢ - القسم بالأسماء المشتركة.
٣ - القسم بالأسماء التي لا تعد من أسماء الله.
(١) صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب كيف يستحلف/ ٢٦٧٩. (٢) صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور، باب لا تحلفوا بآبائكم / ٦٦٤٨. (٣) صحيح مسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ١٧١٨/ ١٨.