[المبحث الثالث حكم الإقرار]
وفيه مطلبان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - الأدلة.
[المطلب الأول بيان الحكم]
الإقرار مشروع بلا خلاف.
[المطلب الثاني الأدلة]
من أدلة مشروعية الإقرار ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} (١).
٢ - قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} (٢).
٣ - قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} (٣).
٤ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام الحد بالإقرار، ومن ذلك ما يأتي:
(١) سورة آل عمران [٨١].(٢) سورة التوبة [١٠٢].(٣) سورة الأعراف [١٧٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute