١ - توجيه الاشتراط.
٢ - أسباب الجهل بالتحريم.
الأمر الأول: توجيه الاشتراط:
وجه اشتراط العلم بالتحريم لإقامة الحد ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها نفت التعذيب عمن لم تبلغه الدعوة. والجاهل بالحكم في حكمه، فلا يستحق التعذيب.
٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) (٢).
ووجه الاستدلال به: أنه دل على تجاوز الله عن الخطأ، والجهل أعظم منه، فيكون بالتجاوز أولى.
الأمر الثاني: أسباب الجهل:
أسباب الجهل بالتحريم تقدمت في المباحث العامة، ومنها ما يأتي:
١ - قرب العهد بالإسلام.
٢ - البعد عن الناس والجهل بأخبارهم، حينما كان ذلك.
الفرع الثاني: الجهل بالإسكار:
وفيه أمران هما:
٢ - أمثلة الجهل بالإسكار.
(١) سورة الإسراء، الآية: [١٥].(٢) سنن ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي/٢٠٤٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute