و"مَنْهُوسَ العَقِبِ"(٦) بسين مهملة ومعجمة، أي: قليل لحم العقبين.
وقيل: هو - بالمعجمة - ناتئ العقبين معروقهما، وفَسَّرَ - في الحديث - شعبةُ المهملةَ قال: قليل لحم العقب. والنُّهَس: طائر يشبه الصُّرَد يديم تحريك ذنبه، يصطاد العصافير.
و"الْمَنْهَلُ"(٧): كل ماءٍ يرده الطريقُ، وكل ماء على غير طريق لا يسمى منهلًا.
قوله:"التَّقِيُّ ذُو نُهْيَةٍ"(٨) الرواية بالضم، وقد يقال بفتحها، وهو العقل؛ لأنه ينهى صاحبه عن القبائح (٩) ويقال فيه: ذو نهاية، حكاه ثابت، وقد تكون النهية من النهي يعني: الفعلة الواجدة منه، والنَّهية (١٠) بالفتح واحد
(١) عزاه ابن قتيبة في "المعاني الكبير" ٦/ ١١٢٩ للعجاج، وفيه: فوجدوا الحجاج يأبى النهضا. (٢) البخاري (٣٣٤٠)، ومسلم (١٤٩) من حديث أبي هريرة. (٣) في (س): ("فنهش نهشة": بالشين المعجمة). (٤) "غريب الحديث" ١/ ٧٧. (٥) في (س): (الأصل، والله أعلم). (٦) مسلم حديث (٢٣٣٩). (٧) "مسند أحمد" ٣/ ٣٦٧، من حديث جابر. (٨) البخاري قبل حديث (٢٤٣٦) عن أبي وائل. (٩) في (س، د): (المقابح). (١٠) في (س): (والفعلة النهية).