وفي باب المحصر:" فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ "، وللجرجاني:" فَإِنَّهُ يَحِلُّ "(٢) وقد تقدم، والأول أصوب.
وفي باب صفة الجنة:" آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ "(٣). كذا لكافتهم (٤)، وسقطت:" لَا " عند المروزي والهروي، وثبوتها أصح، ومعناه: لا يسبق بعضهم بعضًا بالدخول، وقيد المروزي روايته وصححها، و" حَتَّى " عنده غاية، أي: يدخلون الأول فالأول حتى يتموا بدخول آخرهم.
قوله:" لَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَسْتَعْجلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ " كذا للنسفي، ولسائرهم:" لَا عَلَيْكِ أَنْ تَسْتَعْجِلِي "(٥)، والأول الصواب، كما قال (٦) في الباب بعده (٧)، وينقلب الكلام بإسقاطها.
وفي باب: الأكفاء في الدين، قوله لضباعة:" لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الحَجَّ. قَالَتْ: لَا، والله مَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً " كذا للأصيلي، وسقطت " لَا " عند غيره (٨).
(١) في (أ): (والأول هو الصواب). (٢) البخاري قبل حديث (١٨١٣). (٣) البخاري (٦٥٥٤)، مسلم (٢١٩) من حديث سهل بن سعد. (٤) في (د، أ): (للكافة). (٥) البخاري (٤٧٨٥) من حديث عائشة. (٦) في (أ): (جاء)، وبها مش (د): خـ: جاء. (٧) البخاري (٤٧٨٦). (٨) البخاري (٥٠٨٩)، مسلم (١٢٠٧) من حديث عائشة.