(١) صحيح: أخرجه أحمد ٢/ ١٩٤، وصححه الشيخ أحمد شاكر. (٢) وأما عن حكمة اشتراك الملائكة بهذه الطريقة مع أن جبريل وحده قادر على إهلاكهم بأمر الله، فيوضح السبكي ذلك بقوله: وقع ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي - صلي الله عليه وسلم - وأصحابه، وتكون الملائكة مددًا على عادة مدد الجيوش رعاية لصورة الأسباب وسنتها التي أجراها الله تعالى في عباده، والله تعالى هو فاعل الجميع. والله أعلم. "فتح الباري" ٧/ ٣٦٤، في التعليق على الحديث رقم (٣٩٩٥). (٣) أضلع منهما: أقوى منهما، أي: تمنيت لو كنت بين أقوى منهما. (٤) أي لا يفارق شخصي شخصه. (٥) يزول بين الناس: أي يتحرك بسرعة شديدة بين الناس في ميدان المعركة.