يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لِعَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ، فَكَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَيْنِ، يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ (١).
وذكر ذلك التاريخ الذهبي في "مغازيه"(٢).
٤٥ - وفي ذي الحجة من هذه السنة: حجَّ بالناس عَتَّابُ بن أسيد - رضي الله عنه -، أمير مكَّة.
[الشرح]
[قال ابن إسحاق رحمه الله]
وحجَّ الناس في تلك السنة على ما كانت العربُ تحج عليه، وحج بالمسلمين تلك السنة عَتَّابُ بن أَسيد، وهي سنة ثمان (٣).
٤٦ - وفي هذه السنة: تُوفّي مُغَفَّلُ بن عبد نَهْمٍ المزّنيُّ والدُ الصحابي عبد الله بن مَغَفَّلٍ، وله صُحْبة.
[الشرح]
[قال ابن عبد البر رحمه الله]
مُغَفَّل بن غَنَم، ويقال: ابن عبد نَهْم بن عفيف بن أُسَيْحم (٤)، وكان بن الكلبي يقول في أسيحم: سُحيم بن ربيعة بن عدي المزني، وهو والد
(١) متفق عليه: أخرجه البخاري (٥٢١٢) كتاب: النكاح، باب: المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها، ومسلم (١٤٦٣)، كتاب: الرضاع، باب: جواز هبتها نوبتها لضرتها. (٢) (٦٢١) (٣) "سيرة ابن هشام" ٤/ ٧٩. (٤) وفي نُسخة: ابن أَسْحم.