٤٢- (٣) حديث عَائشة رضي الله عنها: "أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ، وَيَمُصُّ لِسَانَهَا".
ذكر ابن القَيِّم - رحمه الله - هذا الحديث في (زاد المعاد) ١، وذكر أنه قد اخْتُلِفَ فيه، فَضَعَّفَهُ جماعة، وَحَسَّنَهُ آخرون. وتَكَلمَ عليه في (تهذيب السنن) ٢ فلم يذكر إلا تضعيفه، فنقل عن أبي داود وعبد الحقِّ أنهما ضَعَّفَا إسناد هذا الحديث.
قلت: هذا الحديث أخرجه أبو داود في (سننه) ٣، وأحمد في (مسنده) ٤ وابن خزيمة في (صحيحه) ٥، والبيهقي في (سننه) ٦، من طرق، عن:
محمد بن دينار٧، عن سعد بن أوس٨، عن مِصْدَع٩، عن
(٢/٥٨) . (٣/٢٦٣ - ٢٦٤) . (٢/٧٨٠) ح ٢٣٨٦ ك الصوم، باب الصائم يبلع الريق. (٦/١٢٣، ٢٣٤) . (٣/٢٤٦) ح ٢٠٠٣ ك الصوم، باب الرخصة في مصِّ الصائم لسان المرأة خلاف من كره القبلة للصائم على الفم. (٤/٢٣٤) باب إباحة القبلة لمن لم تحرك شهوته، أو كان يملك إِرْبَهُ. ٧ الأزدي، ثم الطَّاحي، أبو بكر بن أبي الفرات البصري، صدوق سيء الحفظ، ورُمِيَ بالقدر، وتغير قبل موته، من الثامنة / د ت. (التقريب ٤٧٧) . ٨ العدوي، أو العبدي، البصري، صدوق له أغاليط، من الخامسة / د ت س. (التقريب ٢٣٠) . ٩ أبو يحيى الأعرج المعرقب، مقبول، من الثالثة/ م ٤. (التقريب ٥٣٣) .