١٢٢- (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"مَنْ قَرَأ سورةَ الكهف يوم الجمعة، سَطَعَ له نور من تحتِ قدمه إلى عَنَانِ١ السَّمَاء، يُضيء به يوم القيامة، وغُفِرَ له ما بين الجمعتين ".
ذكر ابن القَيِّم - رحمه الله - هذا الحديث ضمن كلامه على خصائص يوم الجمعة، وصدره بصيغة التمريض:"رُوِي" ثم قال: "وذكره سعيد بن منصور من قول أبي سعيد الخدري، وهو أشبه"٢.
قلت: أما حديث أبي سعيد، فقد أخرجه: الحاكم في (المستدرك) ٣ - وعنه البيهقي في (سننه) ٤ - من طريق: نعيم بن حماد٥، عن هشيم، عن أبي هاشم٦، عن أبي مجلز٧،
١ العَنَانُ: السَّحَاب، وزناً ومعنىً، واحدته: عَنَانَة، وقيل: ما عَنّ لك منها، أي اعترض وبدا لك إذا رفعت رأسك. (النهاية ٣/ ٣١٣، المصباح المنير ص ٤٣٣ - عنن) . ٢ زاد المعاد: (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨) . (٢/ ٣٦٨) . (٣/ ٢٤٩) . ٥ ابن معاوية بن الحارث الخُزَاعي، أبو عبد الله المروزي، نزيل مصر، صدوق يخطئ كثيراً، فقيه عارف بالفرائض، من العاشرة، مات سنة ٢٢٨ هـ على الصحيح / خ مق د ت ق. (التقريب ٥٦٤) . ٦ الرُّمَّاني، الواسطي، واسمه: يحيى بن دينار، ثقة، من السادسة، مات سنة ١٢٢ هـ/ ع. (التقريب ٦٨٠) . ٧ هو: لاحق بن حميد بن سعيد السَّدوسي، البصري، مشهور بكنيته، ثقة، من كبار الثالثة، مات سنة ١٠٦ هـ وقيل: ١٠٩هـ/ ع. (التقريب ٥٨٦) .