أولهم: محمد بن دينار الطاحي، وقد ذكر ابن القيم –رحمه الله– أنَّ عبد الحق ضَعَّفَ الحديث به، وأنَّ ابن عديّ ذهب إلى تفرده بلفظة "ويمص لسانها".
ومحمد هذا قد اختلفت فيه أقوال الأئمة، فقال ابن معين١، والنسائي٢، وأبو حاتم٣، والعجلي٤:"لا بأس به". وقال أبو زرعة:"صدوق"٥. وقال ابن معين في رواية معاوية بن صالح:"ضعيف"٦. وفي سؤالات ابن الجنيد لابن معين٧: سأله ابن الغلابي عنه؟ فقال:"ليس به بأس". فعاوده، فقال:"ليس بالقويِّ". وفيها - أيضاً - قول ابن معين:"ليس بذاك القويِّ"٨. وقال النسائي مرة:"ضعيف"٩. وقال أبو داود:"تَغَيَّرَ قبل أن يموت"١٠. وقال الدارقطني:"ضعيف". ومرة قال: