قوله رضي الله عنه:((وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ))، وفي رواية أبي داود:((لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَكَفَرْتُمْ)) (١)، وهذه الرواية- إن صحت- (٢) فإنها تدل على أن تارك الجماعة يوصف بالكفر، لكنه كفرٌ دون كفرٍ، كقوله صلى الله عليه وسلم:((اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ)) (٣).
وفيه: دليل على أن المحافظة على الصلوات الخمس من أسباب حسن الخاتمة.
(١) أخرجه أبو داود (٥٥٠). (٢) قال الألباني- في ضعيف الترغيب والترهيب (١/ ٢٧) -: ((والمحفوظ بلفظ: (لضللتم)، وهو رواية مسلم وغيره)). (٣) أخرجه مسلم (٦٧).