[٨٩٥] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
[خ: ١٠٣١]
في هذا الحديث: بيان مشروعية المبالغة في رفع اليدين في دعاء الاستسقاء.
وقوله:((حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ)): فيه: دليل على أنه صلى الله عليه وسلم أبيض مشرب بحمرة، ولو كان غير أبيض لقيل: يرى سواد إبطيه.
وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم يتعاهد شعر إبطيه، لهذا رؤي بياض إبطيه، فلو كان فيه شعر، لما قيل: يرى بياض إبطيه، والنبي عليه الصلاة والسلام أرشد أمته إلى نتف الإبط، وأن لا يُترك أكثر من أربعين ليلة (١)، وهو من سنن الفطرة (٢).