حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَى حَدِيثِ سُمَيٍّ.
في هذا الحديث: أن المأموم يقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)) إذا قال الإمام: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)) وَلَا يجمع بينهما، وإنما يجمع بين التسميع والتحميد الإمامُ والمنفردُ.
وفيه: الرد على من قال: يجمع بينهما، وهم الشافعية (١)، واختاره النووي بأن المأموم يجمع بينهما، فيقول:((سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد)) (٢).
والتحميد جاء فيه أربعة ألفاظ، كلها ثابتة:
الأول:((ربنا ولك الحمد)) (٣) بالواو.
والثاني:((ربنا لك الحمد)) (٤) بحذف الواو.
والثالث:((اللهم ربنا ولك الحمد)) (٥) بالواو مع ذكر ((اللهم)).
والرابع:((اللهم ربنا لك الحمد)) (٦) بحذف الواو، وذكر ((اللهم)).