هذا الحديث فيه: بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من حبه للسهل الميسر على أمته من التشريع، فإنه ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن حرامًا أو مكروهًا، فإن كان حرامًا أو مكروهًا كان أبعد الناس عنه.
وفيه: أنه ما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه إذا آذاه بعض الناس، فقد سحره يهودي- وهو لبيد بن أعصم- فلم ينتقم منه (١)، وسمَّته يهودية ولم ينتقم منها (٢)، وجذبه