قوله:((رَهِقُوهُ)) - بكسر الهاء-، يعني: غشوه وقربوا منه، قال القاضي عياض في المشارق:((قيل ولا يستعمل لا في المكروه)) (١).
وقوله:((مَا أَنْصَفْنَا أَصْحَابَنَا)) يعني: أن قريشًا ما أنصفت الأنصار، حيث إن السبعة من الأنصار قتلوا واحدًا بعد واحد، وبقي القرشيان، وروي ((ما أنصفَنَا أصحابُنَا)) (٢) - بفتح الفاء-، ويكون المعنى: ما أنصفَنا الذين فروا وتركونا.