في هذا الحديث: إثبات خيار المجلس، فقوله:((الْبَيِّعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا))، يعني: ما لم يتفرقا من المجلس، كما هو قول الجماهير (١)، خلافًا لمالك (٢) وأبي حنيفة (٣) فإنهما أنكرا خيار المجلس، وقالا: المراد التفرق بالأقوال، فإذا قال: بعتك، وردَّ: