قوله:((فَوَاللَّهِ إِنْ صَلَّيْتُهَا)) ((إن)): نافية، والمعنى: والله ما صليتها، مثل قوله تعالى:{إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا}، يعني: ما عندكم، ومثله قوله:{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ}، يعني: ما الحكم إلا لله.
وفي هذا الحديث: دليل على وجوب الترتيب بين الفوائت، وهذا هو الصواب (١)، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه يجوز تقديم الصلاة الحاضرة، وهو قول ضعيف (٢).
(١) حاشية ابن عابدين (٢/ ٦٥)، مواهب الجليل، للحطاب (٢/ ٩)، شرح منتهى الإرادات، للبهوتي (١/ ١٤٧). (٢) تحة المحتاج، لابن حجر الهيتمي (١/ ٤٣٩).