وقوله:((وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ)): هذا كقوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود}، وكشف الساق فسره كثير من العلماء بشدة الأمر، ولكن جاء في الحديث الآخر:((يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ)) (٢)، بعود الضمير على الله تعالى، فأخذ العلماء من هذا: إثبات الساق لله عز وجل، وحُملت الآية عليه.
وفيه: أن الله تعالى جعل بينه وبين المؤمنين علامة، وهي كشف الساق، فيعرفونه فيسجدون له.