قوله:((قَالَ مُوسَى: أَمَّا عَافِنِي فَأَنَا أَتَوَهَّمُ)): هذا من باب التحري في الرواية، أي: هل قال لي: عافني؟
وفي هذا الحديث: أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتمنون أن يأتي الأعرابي العاقل، فيسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فيجيبه وهم يستمعون؛ حتى يستفيدوا؛ لأنهم رضي الله عنهم نُهوا عن سؤال النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا كان يعجبهم الأعرابي العاقل إذا جاء يسأل (٢).