غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)) (١).
وفيه: فضل هذا الدعاء: ((اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ))، وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من هذا الدعاء يقول:((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك))، فقلت: يا رسول الله. إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ؟ فَقَالَ:((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ)) (٢) - نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته.
(١) أخرجه الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص ١٧ - ١٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص ٤٠٨)، وقد صححه الذهبي في العلو (ص ١٠٣)، قال الحافظ ابن حجر- في فتح الباري (١٣/ ٤٠٦ - ٤٠٧) -: ((إسناده جيد)). (٢) أخرجه أحمد (٢٥٢٤٣).