وفيه: استحباب قضاء ما اعتاده الإنسان من الخير، واستحباب قضاء نوافل العبادات.
وفيه: دليل على جواز الاعتكاف في غير رمضان.
وفيه: دليل على أن اعتكاف المرأة لا بدَّ أن يكون في المسجد، ويشترط إذن زوجها، ولا يكفي اعتكافها في بيتها، خلافًا لأبي حنيفة القائل: لها أن تعتكف في مسجد بيتها (٢).
قوله:((آلْبِرَّ تُرِدْنَ؟ ! )): الهمزة للاستفهام، أي: أألبر تردن؟ ! فأدغمت الهمزتان وصارتا مدة، فصار: آلبر تردن؟ ! يعني: أَتُرِدْنَ بهذا البرَّ؟ وأنتن تفعلن هذه المنافسة وكل واحدة تضرب لها في المسجد خيمة.