للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم حمي الوحي بعد هذا وتتابع؛ أي: تدارك شيئًا بعد شيء.

وقام حينئذٍ رسول اللَّه الرسالة أتم القيام، وشْمر عن ساق العزم، ودعا إلى اللَّه القريب والبعيد، والأحرار والعبيد، فآمن به حينئذٍ كل لبيب نجيب سعيد، واستمر على مخالفته وعصيانه كل جبار عنيد.

فكان أول من بادر إلى التصديق من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق.

ومن الغلمان علي بن أبي طالب.

ومن النساء خديجة بنت خويلد زوجته .

ومن الموالي مولاه زيد بن حارثة الكلبي؛ وأرضاهم.

<<  <   >  >>