ورواها كذلك الدولابي في "الكنى"(١)، عن عبد الله بن يزيد المقرئ، به.
فسقط من هذا السند اسم عبد الله، وصوابه: عبد الله بن سليمان بن أبي زينب.
وقد تبع البخاري على ذلك كل من ابن أبي حاتم، وابن حبان.
ثم تأكدت -بفضل الله تعالى- من صحة ما ذهبت إليه من سقوط اسم عبد الله من السند لما وقفت على رواية أخرى عند ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(٢)، حيث رواها من طريق ابن لهيعة، قال: عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة أبي الكنود. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
[٢٩٨ - عبد الله بن سليمان بن عمير]
قال (٣): لم أجد من ترجمه.
قلت: صوابه اسمه: عبد ربه، كما جاء عند البغوي في "معجمه"(٤) لمّا روى حديثه هذا. وهو عبد ربه بن سليمان بن عمير بن زيتون الشامي الدمشقي.
ترجم له الحافظ المزي في "تهذيبه"(٥) وقال: روى عنه إسماعيل بن عيّاش؛ وهو راوي عنه حديثه هذا.
[٢٩٩ - عبد الله بن سندر]
قال (٦): لم أعرفه.
قلت: هو عبد الله بن سندر، أبو الأسود الجذامي، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٧) وقال: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين أنه قال:"غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
(١) (٢/ ٩١). (٢) ص (٣٠٥). (٣) مجمع الزوائد (٤/ ٩٥). (٤) الإصابة لابن حجر (٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧/ ٤٢٤٧). (٥) تهذيب الكمال (١٦/ ٤٧٨). (٦) مجمع الزوائد (٤/ ٢٣٩). (٧) (٥/ ٦٤).