قلت: صوابه: الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، هكذا جاء على الصواب عند الطبراني في "الكبير"(٢).
وقد أخرج له مسلم في "صحيحه"، وترجم له الحافظ في "تهذيبه"(٣).
[٢٦٣ - عبد الرحمن بن الزجاج]
قال (٤): لم أجد مَن ترجمه.
قلت: ترجم له البخاري في "الكبير"(٥)، وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦).
وقال صاحب "أسد الغابة": أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال أبو نُعيم: ذكره بعض المتأخرين -يعني: ابن منده -وزعم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الرحمن في عداد التابعين.
وذكره ابن حجر في "الإصابة"(٧) في القسم الثاني منه وقال: له رؤية.
وإذا كان الراوي مختلفًا فيه في إثبات الصحبة له أم لا؛ فبعضهم ذهب إلى توثيقه (٨).
(١) مجمع الزوائد (٥/ ١٦٥). (٢) المعجم الكبير (٩/ ٥٩). (٣) تهذيب الكمال (٥/ ٥٣). (٤) مجمع الزوائد (٣/ ٢٩٥). (٥) (٥/ ٢٨٥). (٦) (٥/ ٩٩). (٧) (٥/ ٦٩). (٨) قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣١٤/ ١٠٦٢): "جدَّة رباح، لا يُعرف لها اسم ولا حال، وغاية ما تعرفنا أنها ابنة لسعيد بن زيد - رضي الله عنه -". فتعقبه ابن حجر بقوله: "وأما حالها فقد ذكرت في الصَّحابة، وإن لم تثبت لها صُحبة فمثلها لا يُسأل عن حالها". أهـ. تلخيص الحبير (١/ ٦٤).