وقال تعالى:{ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}(٧).
والذي يظهر أنهما نفختان فقط؛ لثبوت الاستثناء بقوله تعالى:{إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} في كلٍّ من الآيتين، ولا يلزم من مغايرة الصعق للفزع أن لا يحصلا معًا من النفخة الأولى (٨).
(١) سورة الزمر: ٦٨. (٢) سورة الزمر: ٦٨. (٣) ينظر: مجموع الفتاوى ١٦/ ٣٥، والفتن والملاحم ١/ ٢٧٠، والبيان والتحصيل ١٨/ ٣٦٨. (٤) ينظر: فتح الباري ١١/ ٤٤٩، وفتح القدير ٤/ ١٥٤، والتذكرة بأحوال الموتى والآخرة ١/ ٥٠٧. (٥) سورة يس: ٤٩. (٦) سورة النازعات: ٦. (٧) سورة الزمر: ٦٨. (٨) فتح الباري ١١/ ٣٧٠، تفسير القرطبي ١٣/ ٢٤٠.