قال ابن كثير:"جعل الله هذا الكتاب العظيم الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها أشملها وأعظمها وأكملها حيث جمع فيه محاسن ما قبله وزاده من الكمالات"(٤).
ثانيًا: الأدلة من السُّنَّة
١ - قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه -: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلتُ اللهُ ورسوله أعلم، قال:«يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال قلتُ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}(٥)، قال: فضرب في صدري، وقال:«والله ليهنك العلم أبا المنذر»(٦).
(١) ينظر: مجموع الفتاوى ١٧/ ٢٠٩ - ٢١٠. (٢) سورة البقرة: ١٠٦. (٣) سورة المائدة: ٤٨. (٤) تفسير القرآن العظيم ٣/ ١٢٨. (٥) سورة البقرة: ٢٥٥. (٦) أخرجه مسلم، في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل سورة الكهف، وآية الكرسي ١/ ٥٦٦، رقم ٨١٠.