* التصريح بذكر أنه في السَّماء، قال تعالى:{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}(٢).
* الفوقية المقرونة بـ (من)، قال تعالى:{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(٣).
* ذكر العلو، قال تعالى:{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}(٤).
* ذكر التنزيل، قال تعالى:{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}(٥).
ثانيًا: الأحاديث الدالة على علو الله تعالى وتنوع دلالتها
١ - التصريح برفع الأيدي إلى الله - عز وجل -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ ربكم تبارك وتعالى حييٌّ كريم يَستْحيى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يرُدَّهما صِفْرًا»(٦).
٢ - التصريح بلفظ الأين، مثل سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - للجارية، فعن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال: كانت لي جاريةٌ ترعى غنمًا لي قِبَل أُحُدٍ والجوانية (٧) فاطلعت ذات يومٍ فإذا الذئب قد ذهب بشاةٍ من غنمها وأنا رجلٌ من بني آدم آسفُ كما
(١) سورة فاطر: ١٠. (٢) سورة الملك: ١٦ - ١٧. (٣) سورة النحل: ٥٠. (٤) سورة الشورى: ٤. (٥) سورة غافر: ٢. (٦) أخرجه أحمد ٥/ ٤٣٨، وأبو داود، كتاب الصلاة, باب الدعاء، ٢/ ٣٦٦، وابن ماجه، باب رفع اليدين في الدعاء ٥/ ٣٣، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقم ١٧٥٧. (٧) الجوّانية بالفتح وتشديد ثانية وكسر النون، وياء مشددة، هي موضع أو قرية قرب المدينة. ينظر: مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ١/ ٣٥٤.