منهن كانت أحب إليّ من حمر النّعم، تزوجه «١» فاطمة- رضي الله عنها- (وإعطائه)«٢» الراية يوم خيبر، وآية النجوى «٣».
(١) في د وظ: تزويجه. (٢) هكذا في الأصل: وإعطائه. وفي بقية النسخ: وإعطاؤه. وهو الصواب. (٣) رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمر، لكن فيه بدل (آية النجوى): وسد الأبواب إلا بابه في المسجد. انظر: المسند (٢/ ٢٦). قال ابن كثير: وكذلك رواه أبو يعلى، وذكر السند عن أبي هريرة قال: قال عمر: لقد أعطي علي بن أبي طالب ... وذكره، إلا أنه قال: أيضا بدل (آية النجوى) وسكناه المسجد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يحل له منه ما يحل له. انظر البداية والنهاية (٧/ ٣٥٤).