اختلافها سبع، وهي خمسون وآيتان «٤» في الكوفي، وآية في البصري، وأربع آيات في المدنيين والمكّي، وخمس آيات في الشامي «٥».
[سورة الحجر:]
ليس فيها اختلاف، وهي تسعون وتسع آيات «٦».
[سورة النحل:]
مائة وعشرون وثمان آيات، ليس فيها اختلاف «٧».
[سورة بني إسرائيل:]
يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً «٨» للكوفي وحده، والباقون لا خلاف عندهم، عدها عطاء بن يسار وعاصم الجحدري ويحيى بن الحارث الذماري، وأبي بن كعب وأهل مكة: مائة وعشر آيات، وكذلك قال عكرمة وقتادة والحسن والكلبي، وهي في
(١) إبراهيم (٣٣). (٢) في كتاب البيان في عد آى القرآن (٦١/ أ) والتبيان ونثر المرجان (٣/ ٣٦١): عده غير البصري، وعليه فإن المكي يكون ضمن العادين، ولعله وقع سهوا من المصنف، والله أعلم. (٣) إبراهيم (٤٢) وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ. (٤) في د وظ: اثنان. (٥) انظر البيان للداني (٦١/ أ) والتبيان (ص ١٩١) والإتحاف (ص ٢٧١). يقول الناظم: عن العراقيّ كلا (النور) امنعا ... (ثمود) بصر مع حجازيّ وعى (جديد) الكوفي وشام نقلا ... مع أول و (في السماء) أوّلا دع عنه (والنهار) غير البصري ... و (الظالمون) عند شام يسري اه نفائس البيان (ص ٢٢). (٦) انظر كتاب البيان للداني (٦١/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٢٧٢) والتبيان (ص/ ١٩١). (٧) انظر كتاب البيان للداني (٦٢/ ب) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن (ص ١٩١). (٨) الإسراء (١٠٧) إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً