ونصف الرابع: عند اثنتين (وتسعين)«١» آية من الكهف لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً [الكهف: ٧٤].
ونصف الخامس: عند أربعين آية من القصص فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ [القصص: ٤٠]. وقيل: عند قوله نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص: ٢٥] في رواية ابن المنادي «٢» وليس مما رواه أبو عمرو الداني.
(١) هكذا في النسخ: عند اثنتين وتسعين (أي بالتاء قبل السين) وهو تحريف، وقد شاع وكثر بين النساخ تحريف السبع بالتسع والسبعين بالتسعين والعكس والحسن بالحسين والعكس، وفي كل ما يماثل هذا من الكلمات. (٢) أحمد بن جعفر بن محمد أبو الحسين ابن المنادي عالم بالتفسير والحديث، من أهل بغداد، له مصنفات كثيرة في علوم القرآن، من وقف عليها علم فضل الرجل واطلاعه، من كتبه «اختلاف العدد» (٢٥٦ - ٣٣٦ هـ). انظر ترجمته في معرفة القراء (١/ ٢٨٤) والفهرست لابن النديم (ص ٥٨) وفيه وفاته سنة (٣٣٤ هـ) وكذلك في هدية العارفين (١/ ٦١). وانظر ترجمته كذلك في طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٤) والأعلام (١/ ١٠٧). (٣) في بقية النسخ: إلى آخر التغابن. (٤) البيان في عد آي القرآن للداني ورقة (١٠٢). (٥) قال أبو عمرو الداني: وأخذت أنصاف الأثمان والاتساع والأعشار من كتاب بعض علمائنا، ونقلتها على حسب ما وجدتها فيه .. اه ورقة ١٠٦ من البيان. (٦) البقرة (٢٥٠) ... رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ.