كتاب المنتقى من مسموعات الضياء المقدسي بمرو

[من حديث العلاف] - ج: 3 - ص: 815

٧٣٠ - حدثنا أبو بكر الشافعي: ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي أبو سهل: ثنا أبو عون الزيادي: ثنا حَمَّادُ بن يزيد المِنْقَرِيُّ: ثنا مَخْلَدُ بن عقبة بن شرحبيل عن صلى الله جده شرحبيل - وقد لقي النبي ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ:

«مَنْ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ التِّجَارَةُ؛ فَعَلَيْهِ بِـ (عُمَانَ)» (١).

٧٣١ - وأخبرنا الشافعي: ثنا أبو أحمد المطرز: ثنا أبو حاتم: ثنا عمر بن علي بن أبي بكر: ثنا ابن أبي فديك عن سليمان بن يزيد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ:

«مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ؛ بُعِثَ مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ! وَمَنْ زَارَنِي بِـ (الْمَدِينَةِ) مُحْتَسِبًا؛ كَانَ فِي جِوَارِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).

---

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة (عبد الملك)، كما في «التقريب»! ولكن لحديثه شواهد يصح بها، كما في صحيح أبي داود (٢/ ٢١١٥ - الأصل)، وتعليق الشيخ الأرنؤوط على «المسند»؛ ولذا صححه الحافظ في «الإمتاع»!
(١) (٧٣٠) ضعيف:
أخرجه حماد بن يزيد المنقري … به.
قلت: وإسناده ضعيف؛ فإن (مخلدًا) مجهول، كما في «الضعيفة» (٤٥٧٥)!
وثمة علة؛ وهي الاضطراب، كما تراه في المصادر المذكورة!
(٢) (٧٣١) باطل:
أخرجه البيهقي في «الشعب» (٣٨٦٠، ٣٨٦١ - ط الرشد)، وحمزة السهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٢٢٠، ٤٣٣) من طرق عن ابن أبي فديك … به.
قلت: وإسناده واه؛ وفيه آفتان:
١ - سليمان بن يزيد: منكر الحديث، كما في «الميزان» (٢/ ٢٢٨، ٤/ ٥٦٩)!
٢ - اضطرابه في إسناده فتارة رواه بذكر (ربيعة)! وتارة أسقطه! =