للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحمد بن عبدة، عن المغيرة وهو ابن عبد الرحمن بن الحارث، ح وحدثناه مرة، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، حدثني أبي عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بني شبابة بطن من فهم، كانوا يؤدون إلى رسول الله من عسل لهم العشر، من كل عشر قرب قربة، وكان يحمي لهم واديين، فلما كان عمر بن الخطاب، استعمل عليهم سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا، وقالوا: إنما ذاك شيء كنا نؤديه إلى رسول الله ، فكتب سفيان إلى عمر بذلك، فكتب إليهم عمر بن الخطاب : «إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله رزقا إلى من يشاء، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله ، فاحم لهم وادييهم، وإلا فخل بين الناس وبينهما فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله ، وحمى لهم وادييهم". وهذا الإسناد حسن وعبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش حسن الحديث (تقريب التهذيب رقم ٣٨٣١) وقد توبع من قبل أسامة بن زيد الليثي (صحيح ابن خزيمة ٤/ ٤٥ رقم ٢٣٢٥).

١٧٦ - وسألته عن حديث سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبي سيارة قلت يا رسول الله: إن لي نحلا فقال: «أد منه العشر». فقال: هو حديث مرسل سليمان لم يدرك أحدا من أصحاب النبي قال أبو طالب القاضي: هكذا رأيته في كتاب العلل: إن لي نخلا. ولعله إن لي نحلا. بالحاء المبهمة فإن أبا عيسى عد أبا سيارة فيمن روى زكاة العسل عن النبي فلذلك كتب هذا الحديث في هذا الباب.

قلت: وأما قول البخاري "لم يدرك سليمان أحدًا من أصحاب النبيّ" فيه نظر لأمرين:

<<  <   >  >>