معبد أصح من حديث حصين، ومنهم من قال: حديث حصين، عن هلال بن يساف، عن زياد بن أبي الجعد، عن وابصة أصح، وحديث حصين أصح عندي من حديث عمرو بن مرة وأشبه لأنه روي من غير طريقهما عن زيادة بن أبي الجعد، عن وابصة
[في الرجل يصلي ومعه الرجال والنساء]
٩٦ - حدثنا سعيد بن يحيى، قال: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد وهو الأنصاري، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: سألت أمي أم سليم رسول الله ﷺ أن يأتيها في منزلها فيصلي فيه فتتخذه مصلى ففعل فأتاها فعمدت إلى حصير لهم فنضحته بالماء، فصلى رسول الله ﷺ وصلوا معه. سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس
قلت: وأما قول الترمذي أن البخاري لم يعرفه من حديث يحيى بن سعيد عن إسحاق عن أنس فقد توبع يحيى بن سعيد الأنصاري على هذا الإسناد من قبل سلمان بن كثير بسند حسن أخرجه السراج في مسنده (٣٧٠/ ١١٩٦) وقال: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج قثنا عبيد الله ابن جرير قثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: صلى رسول الله ﷺ في بيت أم سليم على حصير أخضر فنضحت فصلى عليه وصلوا خلفه"، قال الطبراني في المعجم الأوسط (٦/ ٣٠٥ رقم ٦٤٨١): لم يرو هذا