وزاد في رواية السهمي: فوجدناه بين القتلى وقد مثلوا به فما عرفته إلا أخته … الحديث.
أخرجه أحمد (١) عن محمد بن أبي عدي ويزيد بن هارون كلاهما عن حميد الطويل فوقع لنا موافقة وبدلا بعلو.
وأخرجه الترمذي (٢) عن عبد بن حميد فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين، وأخرجه النسائي (٣) عن إسحاق بن إبراهيم، عن يزيد، وأخرجه البخاري (٤) عن عمرو بن زرارة ومحمد بن سعيد الخزاعي، الأول عن زياد وهو البكاء، والثاني عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، كلاهما عن حميد، وصرح في روايته بسماع حميد له من أنس.
وأما طريق مسلم:
ففيما قرأت على أبي الحسن بن الجوزي، عن أبي بكر الدشتي قال: أخبرنا يوسف بن خليل قال: أخبرنا خليل بن أبي الرجاء قال: أخبرنا أبو علي المقرئ قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن فارس قال: حدثنا أبو عبد الرحمن العجلي قال: حدثنا أبو داود الطيالسي (٥) قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس ﵁ قال: كان أنس بن النضر ﵁ وبه سميت، وكان لم يشهد بدرا فعظم ذلك عليه، فقال: أول مشهد شهده رسول الله ﷺ غبت عنه … فذكر الحديث بنحوه، وفيه بعد قوله:«ما أصنع»: «فهاب أن يقول غيرها»، وقال فيه:«فقاتل حتى قتل».