وأخرجه أبو داود (١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسماعيل بن علية، عن غالب القطان قال: كنا على باب الحسن يعني البصري فأتى رجل … فذكره، ولم يقل: من بني نمير.
تنبيه: قول الشيخ: «وإن كان فيه رواية عن مجهول»(٢).
فيه تجوز عن الاصطلاح؛ لأن من لم يسم يقال له مبهم، والمجهول إذا أطلق يراد به من سمي ولم يرو عنه إلا واحد، ويقال أيضا لمن روى عنه أكثر من واحد: مجهول الحال، وقد يقال: مجهول. والمراد به حاله، والله أعلم.
آخر المجلس الثاني والأربعين بعد الستمائة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الثاني والعشرون من الألف الثانية من الأمالي المصرية بالبيبرسية، يوم الثلاث سابع شهر جمادى الأول سنة اثنين وخمسين وثمانمائة.
* * *
أخبرنا الإمام أبو محمد إبراهيم بن داود الآمدي إجازة مشافهة، وقرأت على أبي الطاهر بن أبي اليمن، كلاهما عن إبراهيم بن علي بن سنان سماعا عليه، قال الثاني: وأنا في الرابعة قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، عن أبي المكارم اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم في «الحلية» قال: حدثنا محمد بن المظفر ومحمد بن الفضل قالا: حدثنا عبد الله بن زيدان قال: حدثنا محمد بن طريف قال: حدثنا أحمد بن بشر قال: حدثنا مسعر، حدثنا غالب القطان، عن رجل قال: بعثني أبي من بني تميم عن أبيه، عن جده ﵁ إلى النبي أقرثه السلام فقال:«عليك وعلى أبيك السلام».