أخبرني أبو المعالي الأزهري قال: أخبرنا أبو العباس الحلبي قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني قال: أخبرنا أبو محمد الحربي قال: أخبرنا أبو القاسم الشيباني قال: أخبرنا أبو علي التميمي قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي (١) قال: حدثنا أبو النضر هو هاشم بن القاسم ح
وقرأت على أبي الفرج بن الغزي بالسند الماضي مرارا إلى أبي نعيم في «المستخرج» قال: حدثنا أبو بكر الطلحي قال: حدثنا عبيد بن غنام قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا هاشم بن القاسم ح
وبه إلى أبي نعيم قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو عامر العقدي قالا: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ﵁ قال: قدمت زمن الحديبية المدينة مع رسول الله ﷺ، فخرجت أنا ورباح غلام للنبي ﷺ ومعي فرس لطلحة أنديه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن على إبل رسول الله ﷺ فقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس من قومه، فقلت: يا رباح اقتد هذا الفرس ألحقه بصاحبه وأخبره أنه قد أغير على السرح، ورقيت على تل عال فجعلت وجهي إلى المدينة فصرخت ثلاث مرات يا صباحاه، ثم تبعت القوم ومعي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم أعقر بهم، فإذا رجع إلى فارس جلست في أصل شجرة فرميته … فذكر الحديث، وفيه ذكر ما استنقذ منهم إلى أن قال: فما برحت مقعدي حتى نظرت إلى فوارس رسول الله ﷺ أولهم الأخرم الأسدي، وعلى أثره أبو قتادة فارس رسول الله ﷺ، وعلى أثره المقداد، فقلت للأخرم: لا آمن أن يقتطعوك … فذكر قصة قتله وقتل أبي قتادة قاتل الأخرم إلى تمام القصة، وفي