للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تتمة المجلس (٥٥٨) من «نتائج الأفكار» لابن حجر العسقلاني (١)

قوله (٢): «وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، عن أنس [] (٣)»، إلى آخره.

أخبرني عبد الرحمن بن عمر بن عبد الحافظ الوراق -بالصالحية-، قال: أنا أحمد بن محمد الزبداني وأبو بكر بن محمد بن عبد الجبار، قالا: أنا أبو عبد الله بن أبي الفتح الخطيب، عن فاطمة بنت أبي الحسن -سماعا-، قالت: أنا أبو القاسم الشحامي، قال: أنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى (٤)، قال: ثنا نصر بن علي، قال: ثنا أبي -هو ابن نصر الجهضمي-.

وبه إلى أبي يعلى (٥)، قال: ثنا موسى بن محمد، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي:

كلاهما عن المثنى بن سعيد. ح

وأخبرنا به عاليا أبو هريرة بن الذهبي -في إجازته مرارا-، قال: أنا يحيى بن محمد، قال: أنا عبد الله بن عمر، قال: أنا عمر بن عبد الله، قال: أنا أبو غالب العطار، قال: أنا أبو علي بن شاذان، قال: ثنا أبو عمرو بن السماك (٦)، قال: ثنا الحسن بن سلام، قال: ثنا عمرو بن حكام، قال: ثنا المثنى بن سعيد القسام:

قال: ثنا قتادة، عن أنس ، قال: كان رسول الله إذا غزا قال: «اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، وبك أقاتل».

هذا حديث صحيح.

أخرجه أبو داود (٧)، والترمذي (٨)، جميعا عن نصر بن علي. فوقع لنا موافقة عالية، وعاليا درجة أخرى من الطريق الأخرى.

وأخرجه ابن حبان (٩) عن الحسن بن سفيان، والطبراني في «الدعاء» (١٠) عن عبد الله بن أحمد، كلاهما عن نصر. فوقع [لنا] (١١) بدلا [عاليا] (١٢)، وعاليا من الطريق الأخيرة.

وأخرجه النسائي (١٣) من طريق أزهر بن القاسم، وأبو عوانة في «صحيحه» (١٤) من طريق سلم بن قتيبة، كلاهما عن المثنى.

ووقع في رواية أبي داود زيادة في آخر المتن، قبل قوله: «وبك أقاتل»، وهي: «[و] بك (١٥) أحول، وبك أصول»، ولم يقع ذلك في رواية أحد ممن ذكرت.

وقد أخرجه أبو عوانة (١٦)، عن أبي داود، بالزيادة.

ووقع معنى هذه الزيادة في حديث صهيب عند النسائي (١٧)، بلفظ: «أحاول، وأصاول». وفي حديث لابن عباس بلفظها (عند الطبراني) (١٨)، وفي آخره: «ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

ووجدت في «مسند الحارث» من طريق أ [بي مجلز] (١٩)، عن أنس (٢٠)، مثل هذه الحديث، بدون الزيادة.

قوله (٢١): «قال الترمذي: هذا حديث حسن. قلت: معنى عضدي: عوني». انتهى كلام الشيخ.

ولفظ الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، ومعنى عضدي: عوني» (٢٢).

قوله (٢٣): «وروينا (٢٤) بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود، والنسائي، عن أبي موسى»، إلى آخره.

قلت: تقدم ذكره وتخريجه في باب «ما يقول إذا خاف قوما» (٢٥).

قوله (٢٦): «وروينا في كتاب الترمذي عن عمارة» إلى آخره.

قرئ على أم الفضل بنت الشيخ أبي إسحاق بن سلطان البعلية -بدمشق، ونحن نسمع-، عن القاسم بن المظفر -إجازة، إن لم يكن سماعا-، وعن أبي نصر بن العماد -كتابة-، كلاهما عن أبي الوفاء بن منده، قال: أخبرنا أبو الخير المؤقت، قال: أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، قال: أنا أبي (٢٧)(٢٨).

* * *


(١) في (ص): «المجلس ٥٥٨ منه، وهو ٩٣٨ من أمالي سيدنا ومولانا شيخ الإسلام. قال ». وفي (غ): «ثم أملى ، قال».
(٢) «الأذكار» (ص ٣٤١).
(٣) ليس في (غ).
(٤) «المسند» (٢٩٤٩).
(٥) (٢٩٠٤).
(٦) في الأول من الرابع من «حديثه» (١١٠). لكن إسناد المؤلف هنا هو إسناده في الأول من الثالث من «فوائد ابن السماك» -كما في «مجمعه» (٢/ ١٥٥) و «معجمه» (ص ٣٠١) -، فلعل ابن السماك كرر الحديث في الجزأين، أو يعود الأمر إلى اختلاف التجزئة، أو حصل السهو للمؤلف في سياق إسناده.
(٧) (٢٦٣٢).
(٨) (٣٥٨٤).
(٩) (٤٧٦١).
(١٠) (١٠٧٣).
(١١) سقط من (غ).
(١٢) سقط من (ص).
(١٣) «السنن الكبرى» (٨٥٧٦، ١٠٣٦٥).
(١٤) (٧٠١٣، ٧٩٨١).
(١٥) سقط ما بين المعقوفين من (ص).
(١٦) (٧٠١٢).
(١٧) «السنن الكبرى» (٨٥٧٩، ١٠٣٧٥).
(١٨) في (ص): «للطبراني». والحديث في معجميه «الكبير» (١١٩٨٠) و «الأوسط» (١٠٠٣).
(١٩) بتر في (غ).
(٢٠) كذا، وإنما هو في نسخة من «مسند الحارث» -كما ذكر المؤلف في «المطالب» (٩/ ٤٠٦) -، وأما في «بغية الباحث» (٦٦٥)، و «إتحاف الخيرة» (٤٣٨٣)، فلا ذكر لأنس فيه -ولم أقف عليه في مطبوعة أصل «المسند» -، وكذا أخرجه مرسلا عبد الرزاق (١٠٣٤٩)، وسعيد بن منصور (٢٥٢٧)، وابن أبي شيبة (٣١٥٦٤، ٣٥٦٦٤)، والطبري في «تهذيب الآثار» (١٥٤/ علي)، وكلهم أخرجه من حيث أخرجه منه الحارث.
(٢١) «الأذكار» (ص ٣٤١).
(٢٢) جامع الترمذي (٤/ ٤٢٢ - التأصيل).
(٢٣) «الأذكار» (ص ٣٤٢).
(٢٤) هكذا ضبطها الناسخ هنا وفي الموضع التالي، وضبط نساخ أمالي الحافظ مأخوذ من لفظه غالبا، ولذا التزمت به في تحقيق هذه المجالس.
(٢٥) «نتائج الأفكار» (٤/ ١٠٣ - ١٠٦).
(٢٦) «الأذكار» (ص ٣٤٢).
(٢٧) في «معرفة الصحابة»، وليس فيما بلغنا بعد منه.
(٢٨) تراجع بقية المجلس في القطعة المطبوعة (ص ٦٥/ زهران).

<<  <   >  >>