للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: كذا ذكره عن البخاري فقط، وهو عند مسلم أيضا لكن من وجه آخر عن أنس.

قرأت على العماد أبي بكر بن إبراهيم بن العز بالشام، وعلى إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بمكة، وعلى الشيخ أبي إسحاق التنوخي بالقاهرة، عن أبي العباس بن الشحنة فيما سمعوا عليه مفترقين قال: أخبرنا عبد الله بن عمر قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى قال: أخبرنا أبو الحسن بن المظفر قال: أخبرنا أبو محمد بن أعين قال: أخبرنا إبراهيم بن خزيم قال: حدثنا عبد بن حميد (١) قال: حدثنا يزيد بن هارون واللفظ له ح

وقرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجى، عن عبد الله بن الحسين بن أبي التائب سماعا عليه قال: أخبرنا محمد بن أبي بكر البلخي، عن السلفي قال: أخبرنا أحمد بن علي الصوفي من أصله قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني قال: حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي قال: حدثنا ابن بكر السهمي، كلاهما عن حميد، عن أنس بن مالك أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فلما قدم قال: غبت عن أول قتال قاتله رسول الله المشركين، لئن الله أشهدني مشهدا بعدها ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه، ثم تقدم فلقيه سعد بن معاذ بأخراها دون أحد. قال سعد: فقلت له: أنا معك. قال: فلم أستطع ما صنع، فوجدنا به بضعا وسبعين بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم، فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: ﴿فمنهم من قضى نحبه﴾ الآية.


(١) «المنتخب من مسند عبد بن حميد» (١٣٩٤).

<<  <   >  >>