للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

: «من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم شيئا يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن».

هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود (١) من رواية حماد بن زيد ومن رواية حماد بن سلمة، وأخرجه الترمذي (٢) والنسائي في «الكبرى» (٣)، وابن السني (٤) كلهم من رواية إسماعيل بن علية، ثلاثتهم عن علي بن زيد فوقع لنا عاليا، اقتصر النسائي وابن السني منه على الدعاء الأخير ولم يذكر أبو داود قصة الإيثار بالشرب ولا الترمذي قصة الظباب.

وأخرجه النسائي (٥) أيضا من طريق شعبة عن علي بن زيد مختصرا، وقد وقع لنا من طريقه بتمامه:

أخبرني المسند أبو الفرج بن أحمد البزاز قال: أخبرنا أحمد بن منصور الجوهري قال: أخبرنا أبو الحسن السعدي، عن أبي المكارم اللبان قال: أخبرنا الحسن بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا يونس بن حبيب قال: حدثنا سليمان بن داود (٦) قال: حدثنا شعبة وغيره، عن علي بن زيد، عن عمرو (٧) بن حرملة. وقال غير شعبة عن ابن حرملة، عن ابن عباس قال: أهدت خالتي إلى رسول الله سمنا وأضبا ولبنا .. فذكر الحديث، وفيه فقال له خالد: كأنك قذرته؟


(١) «سنن أبي داود» (٣٧٣٠).
(٢) «جامع الترمذي» (٣٤٥٥).
(٣) «سنن النسائي الكبرى» (١٠٠٤٥).
(٤) «عمل اليوم والليلة» (٤٧٤).
(٥) «سنن النسائي الكبرى» (١٠٠٤٦).
(٦) «مسند الطيالسي» (٢٨٤٦).
(٧) كتب فوقه في الأصل: كذا. وسيأتي تنبيه ابن حجر عليه.

<<  <   >  >>