للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ووجدت لهذه الزيادة الأخيرة شاهدا من حديث سلمان، أخرجه الطبراني ولفظه: كان إذا فرغ من الطعام يقول: «الحمد لله الذي كفانا المثونة وأوسع لنا الرزق» (١).

وفي سنده يزيد بن عطاء وفيه ضعف.

وقد أخرجه الطبراني أيضا وابن أبي شيبة من غير رواية يزيد، وسنده صحيح لكنه موقوف على سلمان. ولسلمان حديث آخر يأتي مع سعد بن مسعود.

قوله: «وروينا في سنن أبي داود والترمذي وكتاب ابن السني، عن ابن عباس .. إلى آخره» (٢).

قرأت على الإمام أبي الفضل بن الحسين الحافظ فيما قرأ على أبي محمد بن القيم، أن الفخر بن البخاري أخبرهم، عن محمد بن معمر قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النعمان قال: أخبرنا أبو بكر العاصمي قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي قال: حدثنا محمد بن يحيى العدني قال: حدثنا سفيان هو ابن عيينة، عن ابن جدعان هو علي بن زيد، عن عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله على خالتي ميمونة ومعنا خالد بن الوليد، فقالت له ميمونة : يا رسول الله ألا نقدم لك شيئا أهدته لنا أم عفيق (٣)؟ قال: بلى، فأتته بضباب مشوية، فلما رآها تفل ثلاث مرار فقال له خالد: لعلك تقذره. قال: «نعم». ثم أتي بإناء فيه لبن فشرب وأنا عن يمينه وخالد عن يساره، فقال لي رسول الله : «الشربة لك، وإن شئت آثرت بها خالدا». قلت: لا أوثر بسؤرك أحدا. فناولني رسول الله الإناء ثم قال رسول الله


(١) «المعجم الكبير» (٦/ ٢١٨).
(٢) «الأذكار» (ص ٢٣٧).
(٣) في حاشية الأصل وعليه خ: حفيد.

<<  <   >  >>