قال:«أجل». وشرب رسول الله ﷺ من اللبن. وفيه: ما كنت لأوثر بسؤرك خالدا. وفيه من أكل طعاما يعني الضب.
أخرجه النسائي (١) عن بندار، عن غندر، عن شعبة، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات.
تنبيه: وقع في رواية ابن عيينة في هذه الطريق أم عفيق بالعين المهملة والفاء ثم القاف مصغر، وأصل الحديث في الصحيح بلفظ:«أم حفيد» أوله حاء وآخره دال، وهو المشهور، وسميت في رواية أخرى في الصحيح:«هزيلة» بالزاي المنقوطة واللام مصغر، وهي أخت ميمونة وأخت لبابة الكبرى أم ابن عباس، ولبابة الصغرى أم خالد الأربع بنات الحارث، وكانت أم حفيد تزوجت في الأعراب فسكنت البادية، وكانت تزور أختها بالمدينة، وذكر ابن سعد (٢) أنها أسلمت وبايعت، وكلهن معدودات في الصحابة ﵅.
تنبيه آخر: وقع في رواية الترمذي: «عمر بن أبي حرملة» كما في روايتنا الأولى وقال بعده: رواه بعضهم قال: «عمر بن حرملة». وقال بعضهم:«عمرو بن حرملة» يعني بفتح العين بدون لفظ «أبي» وهي روايتنا الثانية من طريق شعبة، والله أعلم.
آخر المجلس التاسع عشر بعد الستمائة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو التاسع والتسعون بعد التسعمائة من الأمالي المصرية، وهو السادس والتسعون بدار الحديث الكاملية، يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة الحرام سنة أحد وخمسين وثمانمائة.