للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وأخرجه البيهقي من طريقه [أي علي] في فضائل الأوقات (١٩٥) مطولًا.
وأخرجه المحاملي في الدعاء (٥٩) من وجه آخر منقطع عن علي، وفي سنده أيضًا راوٍ ضعيف، ولفظه: كان أكثر دعائه عشية عرفة «لا إله إلا الله .. .. » مثل حديث الترمذي من رواية النضر التي زاد فيها بعد قوله «وله الحمد» قوله: «بيده الخير».
وزاد المحاملي قبل قوله: «بيده الخير» قوله: «يحيي ويميت».
وأخرج الحافظ عن علي، قال: «كان أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح ومن شر بوائق الدهر».
قال الحافظ: هذا حديث غريب من هذا الوجه، أخرجه البيهقي في السنن الكبير (٥/ ١١٧) وفي سنده موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وأخوه عبد الله بن عبيدة، وهو شيخه في هذا الحديث لم يسمع من علي، وقد رواه عنه، أي: ففيه انقطاع.
قال الحافظ: لكن وقع لنا من وجه آخر عن علي منقطًا، فأورده ثم قال بعد إيراده: وله عن علي طرق أخرى، وفي بعضها زيادة في ألفاظ الذكر، والله أعلم. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>