رأس الخمس الثالث (١)، وكل ما في هذه (٢) الآيات من الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: ومنهم مّن يّستمع إليك (٣) إلى قوله: بمبعوثين، رأس (٤) الثلاثين آية (٥)، وفي هذه الآيات الخمس (٦) من الهجاء حذف الألف من:
يجدلونك (٧)، وبين السين والطاء من: أسطير (٨)، وينون من غير صورة للهمزة، لسكون ما قبلها كما تقدم (٩) ولا خلاف بين القراء في إظهار النون عندها (١٠) وحذف ألف النداء من: يليتنا (١١) وحياتنا كتب بألف بعد الياء في الكلمتين من غير ياء (١٢) كراهة اجتماع ياءين [في الدّنيا ومن غير واو في: حياتنا (١٣)]، وقد ذكر ذلك كله (١٤).
(١) رأس الآية ٢٥ الأنعام. (٢) في هـ: «ما فيه من الهجاء». (٣) من الآية ٢٦ الأنعام. (٤) سقط من: ج. (٥) سقط من: ب، ج، وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء. (٦) في ب، ج: «الثلاث» وهو خطأ. (٧) تقدم عند قوله: ولا تجدل عن الذين في الآية ١٠٦ النساء. (٨) حيث ورد لأبي داود ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، والعمل على الحذف. انظر: التبيان ٩٥ فتح المنان ٤٩ دليل الحيران ١٢١. (٩) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة. (١٠) بعدها في ب: «وفي هذا الخمس من الهجاء» وفي ج: «وفي هذا الخمس». (١١) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ البقرة. (١٢) في ب، ج، هـ: «من غير واو». (١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، هـ، وما أثبت من: م. (١٤) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في الآية ١ البقرة.