بسم الله الرّحمن الرّحيم حم والكتب المبين* إنّا جعلنه قرءانا عربيّا إلى قوله: الاوّلين رأس الخمس الأول (٣)، وفيه من الهجاء حذف الألف من: الكتب (٤) وجعلنه (٥)، وقرءانا (٦) وقد تقدم ذكره (٧) كله.
ثم قال تعالى: وما ياتيهم مّن نّبىء إلّا كانوا به (٨) إلى قوله: تخرجون رأس العشر الأول (٩)، [وفيه من الهجاء (١٠): مهدا بحذف
(١) ونقل ابن الجوزي والقرطبي، وابن عطية الإجماع على أنها مكية، وهو قول ابن عباس والحسن وعكرمة، وقتادة، واستثنى السيوطي منها: واسأل من أرسلنا قيل نزلت بالمدينة وقيل ليلة الإسراء، وذلك لا يخرجها عن المكي. انظر: زاد المسير ٧/ ٣٠١ القرطبي ١٦/ ٦١ البحر ٨/ ٥ الإتقان ١/ ٤٧، ٦٨. (٢) عند جميع أهل العدد ما عدا الشامي، فإنها عنده ثمان وثمانون آية. انظر: البيان ٧٧ القول الوجيز ٧٠ معالم اليسر ١٦٩ سعادة الدارين ٦٢ جمال القراء ١/ ٢١٦. (٣) رأس الآية ٥ الزخرف، وسقطت من: هـ. (٤) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول البقرة. (٥) باتفاق كتاب المصاحف مثل قوله: ومما رزقنهم ٢ البقرة. (٦) تقدم عند قوله: إنا أنزلنه قرءنا عربيا في الآية ٢ يوسف. وفي ج: بدون واو العطف كنظم القرآن. (٧) في ق، هـ: «ذكر ذلك». (٨) من الآية ٦ الزخرف. (٩) رأس الآية ١٠ الزخرف، وسقطت من: هـ. (١٠) سقطت من أ، ب، ق، هـ وما أثبت من: ج.