بسم الله الرّحمن الرّحيم حم تنزيل الكتب من الله العزيز الحكيم إلى قوله: يومنون رأس الخمس (٤) الأول، وفيه من الهجاء: الرّيح وقد ذكر، وقرأ هنا بالتوحيد (٥) الأخوان (٦) وسائر القراء، بفتح الياء، وألف بعدها على الجمع، وقد ذكر في البقرة (٧)، وسائر ما فيه مذكور (٨).
ثم قال تعالى: ويل لّكلّ أفّاك اثيم (٩) إلى قوله: مّن رّجز اليم
(١) وتسمى أيضا الجاثية، وتسمى: «الشريعة» و «سورة الدهر» حكاه الكرماني في العجائب ونقله السيوطي. انظر: الإتقان ١/ ١٥٦ جمال القراء ١/ ٣٧ البرهان ١/ ١٦٩. (٢) وهى مكية كلها في قول الحسن ومجاهد وعكرمة وهي رواية ابن عباس، واختلفوا في قوله: قل للذين ءامنوا قيل مدنية وقال المهدوي والنحاس: نزلت في عمر شتمه رجل من المشركين بمكة قبل الهجرة، قال القرطبي: «فالسورة كلها مكية على هذا من غير خلاف». انظر: زاد المسير ٧/ ٣٤١ الجامع ١٦/ ١٥٦ البحر ٨/ ٤٢ جمال القراء ١/ ١٧. (٣) عند جميع أهل العدد ما عدا الكوفي فإنها عنده سبع وثلاثون آية. انظر: البيان ٧٨ القول الوجيز ٧١ معالم اليسر ١٧٢ جمال القراء ١/ ٢١٧ مرشد ١٦٢. (٤) رأس الآية ٥ الجاثية، وفي هـ: «الخمسين» وهو تصحيف. (٥) ألحقت في هامش ق، ب، وعليها: «صح». (٦) ويوافقهم من العشرة خلف. انظر: النشر ٢/ ٢٢٣ التيسير ١٩٨ وتحبيره ١٧٩. (٧) عند قوله: وتصريف الريح في الآية ١٦٣. (٨) بعدها في ق: «كله». (٩) الآية ٦ الجاثية.