بسم الله الرّحمن الرّحيم والذّريت ذروا إلى قوله: لصادق رأس الخمس الأول (٣)، وفيه (٤) حذف الألف، بين الذال، والراء، والياء، والتاء، من (٥): والذّريت وكذا: فالحملت، وفالجريت وفالمقسّمت [، وقد ذكر ذلك كله فيما سلف (٦)، وكتبوا (٧):] انّما توعدون متصلا (٨).
ثم قال تعالى: وانّ الدّين لوقع* والسّماء ذات الحبك (٩) إلى قوله: الخرّصون، رأس العشر الأول (١٠)، وفيه من الهجاء حذف الألف، بين الراء والصاد، من:
(١) قال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها بإجماعهم» وقال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وهي رواية ابن عباس وابن الزبير قال الألوسي: «ولم يحك في ذلك خلاف». انظر: زاد المسير ٨/ ٢٧ الجامع ١٧/ ٢٩ روح المعاني ٢٧/ ٢ الإتقان ١/ ٣٢ التحرير ٦/ ٣٣٥. (٢) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٨٠ بيان ابن عبد الكافي ٧٠ معالم اليسر ١٧٧ القول الوجيز ٧٤. (٣) رأس الآية ٥ الذاريات وسقطت من: هـ. (٤) في ج، ق، هـ: «وفيه من الهجاء». (٥) في ب، هـ: «من قوله». (٦) تقدم الخلاف في الجمع المؤنث ذي الألفين، واتفقوا على الحذف في الجمع ذي الألف الواحد، وسبق ذكره في أول الفاتحة. (٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (٨) حيث وقع، إلا موضعا واحدا: إن ما توعدون في الآية ١٣٥ في الأنعام فقد اتفقوا على قطعه، وتقدم. (٩) الآيتان ٦، ٧ الذاريات. (١٠) رأس الآية ١٠ الذاريات، وسقطت من: هـ.