سورة الانشقاق (١) مكية (٢)، وهى خمس وعشرون آية (٣)
بسم الله الرّحمن الرّحيم إذا السّمآء انشفّت إلى قوله: وحفّت رأس الخمس الأول (٤)، [ليس فيه شيء (٥)].
ثم قال تعالى: يأيّها الانسن إنّك (٦)
إلى قوله: ورآء ظهره رأس العشر الأول (٧)، [وفيه: فملفيه بحذف الألف بين اللام، والقاف (٨)، وكتبه بحذف الألف (٩)].
(١) هذا اسم من أسماء هذه السورة، وتسمى: إذا السماء انشقت، ويقال لها: انشقت وسماها ابن عطية سورة الكدح. انظر: جمال القراء ١/ ٣٨ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٦٠. (٢) أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس، قال نزلت سورة إذا السماء انشقت بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وقال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وقال ابن عطية: «هي مكية بلا خلاف» وصرح ابن الجوزي بالإجماع على ذلك. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٣٨، الجامع ١٩/ ٢٦٩ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٦٠ زاد المسير ٩/ ٦٢ فضائل القرآن ٧٣، الإتقان ١/ ٣٠. (٣) عند المدني الأول والأخير، والمكي، وأربع وعشرون آية عند الحمصي وثلاث وعشرون آية عند البصري والدمشقي. انظر: البيان ٩٢، بيان ابن عبد الكافي ٧٠ القول الوجيز ٨٩ معالم اليسر ٢٠٩. (٤) رأس الآية ٥ الانشقاق. (٥) في ج، ق: «فيه من الهجاء شيء»، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٦) من الآية ٦ الانشقاق. (٧) رأس الآية ١٠ الانشقاق، وسقطت من: هـ. (٨) وافقه أبو عمرو الداني، وتقدم عند قوله: أنهم ملقوا ربهم في الآية ٤٥ البقرة. انظر: المقنع ص ١٨. (٩) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ٢ البقرة. وبعدها في ق: «أيضا وسائره مذكور». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه مذكور».