بسم الله الرّحمن الرّحيم حم والكتب المبين* إنّا أنزلنه فى ليلة مبركة إلى قوله: العليم رأس الخمس الأول (٣)، وهجاؤه (٤) مذكور (٥).
ثم قال تعالى: ربّ السّموت والارض وما بينهما (٦) إلى قوله: عذاب اليم رأس العشر الأول (٧)، وهجاؤه مذكور (٨).
ثم قال تعالى: رّبّنا اكشف عنّا العذاب (٩) إلى قوله: منتقمون
(١) قال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها بإجماعهم» وحكى القرطبي الاتفاق علي ذلك» واستثنى بعضهم منها: إنا كاشفوا الآية ١٤، وفسرها ابن كثير بما يدل على أنها مكية، وهو قول ابن عباس، والحسن وعكرمة وعلي بن أبي طلحة، وقتادة، فالسورة كلها مكية. انظر: زاد المسير ٧/ ٣٣٦ القرطبي ١٦/ ١٢٥ الإتقان ١/ ٢٩ ابن كثير ٤/ ١٥١ فضائل القرآن ٧٣. (٢) عند المدني الأول والأخير والمكي والشامي، وسبع وخمسون آية عند البصري، وتسع وخمسون آية عند الكوفي. انظر: البيان ٧٧ معالم اليسر ١٧١ القول الوجيز ٧١ جمال القراء ١/ ٢١٦ سعادة الدارين ٦٣. (٣) رأس الآية ٥ الدخان. (٤) في هـ: «وما فيه من الهجاء». (٥) بعدها في ق، هـ: «كله». (٦) من الآية ٦ الدخان. (٧) رأس الآية ١٠ الدخان. (٨) تقديم وتأخير في ب، ج، هـ، وبعدها في هـ: «كله». (٩) من الآية ١١ الدخان.