بسم الله الرّحمن الرّحيم والضّحى واليل إذا سجى (٣) إلى قوله: فترضى، رأس الخمس الأول (٤) مذكور هجاؤه (٥).
ثم قال تعالى: ألم يجدك يتيما فأوى (٦) إلى قوله: فلا تقهر، رأس
(١) أورد السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس قال نزلت سورة والضحى بمكة ونسب تخريجه إلى ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه والبيهقي. وقال ابن عطية: «مكية بلا خلاف». وقال القرطبي: «مكية باتفاق». وذكر الماوردي وابن الجوزي إجماع المفسرين على أنها مكية، وقال ابن الجوزي: «اتفق المفسرون على أن هذه السورة نزلت بعد انقطاع الوحي مدة». انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٦٠، ابن عطية ١٦/ ٣٢٠، الإتقان ١/ ٣٠، زاد المسير ٩/ ١٥٤، فضائل القرآن ٧٣. (٢) عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا، وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٩٤، بيان ابن عبد الكافي ٧٢، معالم اليسر ٢١٢، القول الوجيز ٩١، سعادة الدارين ٨٦. (٣) الآيتان ١، ٢ الضحى. (٤) رأس الآية ٥ الضحى. (٥) تقديم وتأخير في: ق، وسقطت من: هـ. (٦) الآية ٦ الضحى.