بسم الله الرّحمن الرّحيم لآ أقسم بيوم القيمة إلى قوله: أمامه رأس الخمس الأول (٣)، وفيه من الهجاء: لآ أقسم بألف (٤) بعد اللام ألف، إجماع [من المصاحف، إلا ما جاء (٥)] عن قنبل، وعن البزي بخلاف عنه (٦) أنهما (٧) قرآ: لآ فسم بغير ألف (٨)، ولا خلاف بين القراء في الثاني (٩)، واللّوّامة بلامين (١٠).
(١) أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة القيامة بمكة، قال الألوسي: «من غير حكاية خلاف ولا استثناء» وحكى ابن عطية وابن الجوزي الإجماع على ذلك. انظر: فضائل القرآن ٧٣، الإتقان ١/ ٣٠ زاد المسير ٨/ ٤١٥ فتح القدير ٥/ ٣٣٤ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٧٧ روح المعاني ٢٨/ ١٣٥. (٢) عند المدني الأول والأخير والمكي، والبصري، والدمشقي، وأربعون آية في عدد الكوفي، والحمصي. انظر: البيان ٨٩، القول الوجيز ٨٦، معالم اليسر ٢٠٤ سعادة الدارين ٧٩ المحرر الوجيز ١٧٨ الفرائد الحسان ٧٠. (٣) رأس الآية ٥ القيامة، وهي ساقطة من: هـ. (٤) في هـ: «كتبوه بألف». (٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٦) في ج، ق: «عنهما» وهو تصحيف. (٧) في هـ: «أنه» وهو تصحيف. (٨) والباقون بإثبات الألف، وهو الوجه الثاني للبزي. انظر: النشر ٢/ ٢٨٢ التيسير ٢١٦ البدور ٣٢٩، المهذب ٢/ ٣١٢. (٩) في قوله عز وجل: ولا أقسم بالنفس من الآية ٢. (١٠) واتفقت المصاحف على إثبات اللامين معا على الأصل. المقنع ٦٧.